الأيوبي: لن نكلّ ولن نملّ من السعي للبنان أفضل، تنتهي فيه عبادة الزعامات

حذر رئيس جمعية الصداقة الللبنانية السعودية نبيل الأيوبي من إستمرار البعض في التعاطي في الداخل اللبناني على أنه يتمتع بفائض قوة سياسية أوحتى أنه إستبدلها بما عرف بفائض قوة هجينة كان منحه إياها البعض من من توالوا على المناصب وتحملوا مسؤوليات لا تليق بهم، وتمتعوا بفائض قدرة على التنازلات، وفائض رؤية سياسية لا تتخطّى مبدأ الإستسلام للأمر الواقع.

 

أضاف الأيوبي أنه ومن منطلق سعينا الهادف لمواجهة منظومة تقويض الدولة ومؤسساتها، فإننا نسعى وضمن برنامج عمل من صلب الدستور اللبناني وقوانينه من أجل الوصول إلى ما يمكن وصفه بإستعادة الروح الوطنية المهنية والتقنية الإدارية لإدارة المؤسسات العامة، كما العمل على رفع الغبن الذي أسقط عنوة على كاهل اللبنانيين وإستمر في محاولاته لتدمير المؤسسات، وقد أطلقنا ورشة العمل تمهيدية لذلك في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال منذ أيام تحت عنوان “لبنان والسعودية: نحو شراكة تحفظ التاريخ وتبني المستقبل” على هذا الأساس، لتكون منطلقا مبدئيا تتبعه بقية بنود برنامج العمل الذي يجب ان أن ينفذ تباعا.

 

ختم الأيوبي، لن نكلّ ولن نملّ من السعي للبنان أفضل، تنتهي فيه عبادة الزعامات وينتهي فيه مفهوم العلاقات المتعددة الأوصاف والأوجه وجميعها عاطفي فاشل بعيدا عن القانونية التي تربط المواطنين ببعضهم والمواطن بالدولة، والدولة بالأرض، فلا غنى عن شعار دستورنا اللبناني “الأرض والشعب والمؤسسات”، ولا يمكن ان يصبح لبنان وطنا لجميع أبنائه بدونه.