
الصداقة اللبنانية السعودية: النواب مهمتهم في تسمية رئيس الحكومة إستشارية وفي منح أو حجب الثقة لاحقا
أشارت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية إلى أن الكتل النيابية لا زالت تعمل وتعبث بمسألة تسمية رئيس الحكومة وكأنها عليها إنتخاب رئيس للحكومة متجاهلين الأصول القانونية في أنهم فقط في موقع المستشارين وليسوا المقررين، فالإستشارات النيابية الملزمة هي حصرا لإختيار إحدى الأسماء التي يقترحها رئيس الجمهورية لتكليفها بالعمل على تشكيل أعضاء الحكومة، كما أنه يحق للسيد رئيس الجمهورية المشاركة في تسمية أعضاء الحكومة، وهو حصرا من صلاحياته، بعيدا عن إبتزاز النواب والكتل الحزبية ذات الأهداف الخارجة عن الدستور والقانون.
أضافت الجمعية، أن هناك إلزامية دستورية لرئيس الجمهورية بإجراء الاستشارات النيابية، إلا أنه ليس مُلزماً بالأخذ بنتائجها إطلاقا، إذ إنه يملك سلطة شبه استنسابية في ذلك، كما في تسمية أعضاء الحكومة، وصلاحية النواب تنحصر فقط وخاصة في المجلس النيابي الحالي المتناقض المحمّل بالشوائب هي في منح الثقة او حجبها عن الحكومة المشكّلة، وبناء عليه، فإن من حق السيد رئيس الجمهورية أن يسمّي الوزراء الذين سيتعاون معهم في نهضة البلد، فالوزير هو الموظف الذي يؤازر رئيس البلاد تسلسلا بواسطة رئيس الحكومة، وعلى الجميع إحترام هذه الصلاحيات الدستورية ومعرفة كلّ من الكتل والنواب والمسؤولين حدودهم القانونية والدستورية.