
الصداقة اللبنانية السعودية: ما يحافظ على السلم الأهلي هو الدستور
أشارت جمعية “الصداقة اللبنانية السعودية “في بيان إلى أن “التعنت لدى البعض في استمرار حكم البلد كما كان ، لم يعد جائزا ولا جائزة لاحد، وعلى الجميع القاء اسلحتهم غير الشرعية أكانت سياسية او حزبية أرضا، والاستسلام للدولة الراعية لكل أبنائها دون استثناء ودون تمييز عن بقية المكونات اللبنانية، فمبدأ الأعراف وتفسير الدستور كلن بحسب سجيته وما يراه مناسبا لاهداف ضيقة أيضا لم يعد قائما، وكل ذلك يسقط أمام قيام الدولة”.
أضاف البيان: ” الجمعية لن تناشد رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف والساعيين إلى دولة القانون من أجل المضي بحكمتهما ،فهما ليسا بحاجة لا لمناشدة ولا لتمن ، حيث أن الثقة بهما فوق العادة، و بحكمتهما سوف تقوم الدولة، فلا التواقيع تنشئ توازنا وطنيا ولا هي تحفظ بدعة السلم الأهلي الذي يدعي البعض من هنا والبعض من هناك انه يحافظ عليها”، واكدت ان”ما يحافظ على السلم الأهلي هو الدستور أولا وتنفيذ القوانين الأصيلة لا المصطنعة والمثبتة بأمر واقع أو باعراف بالية قصت على البشر والحجر”.